س .. لماذا خالد أحمد سعيد ؟؟
الذى يتابع ويعرف ويقول ويهتم، ويؤوِل يدرك أن خالد أحمد سعيد - بفرضية أنه مات "مسحولاً" بأيادى الشرطة حسبما قال سيدنا أيمن نور، غفر الله له، وأبدل سيئاته حسناتاً - ليس الحالة الأولى بين مثيلاتِها ولا الحالة الأبشع، ولا هى أيضاً الحالة الأكثر إثارة للعاطفة البشرية !
ففى عام 2003 - حسب جريدة الشروق - قُتِل مواطنٌ يدعى أحمد عبدالعال، وتمَّ الفصل فى تلك القضية بالحبس لمدة عام مع وقف التنفيذ على ثلاثة ضباط بقسم المنتزة .
وفى عام 2006 - نقلاً عن الشروق أيضاً - قتل أحد مخبرى قسم المنتزة المواطن يوسف خميس رمياً بالرصاص وتمَّ القبض على صديقية اللذين شاهدا الواقعة .
وفى عامِ 2007 - عن جريدة المصرى اليوم - توفى، نصر أحمد عبدالله مضروباً بواسطة رجال الأمن أمام منزلِ شقيقه و"سُحِل" حتى سيارة الشرطة .
وأشيع على أرض الإسكندرية منذ عامين أن هناك مواطناً تم "إلقاؤه" من الطابق الثانى بأحد أقسام الشرطة، ولم يتحركْ ساكنٌ !!
ولا أفضح غريباً حين أقول أن قسم شرطة سيدى جابر يطلق عليه هنا، فى الإسكندرية .. "قسم سحل إسكندرية" !
أيمن نور .. السيد أيمن نور نشر منذ يومين صورةً لوجهٍ "مقززٍ"، هو جمجمة خالد سعيد عقب تحطيمِها، وصورة أخرى لنفس الوجه قبل التحطيم، ومعهما رواية "درامية" محبوكة لحادث مقتل هذا الشاب العشرينى تحت عنوان "شائعة وفاتى فى الإسكندرية وحقيقة وفاتِه"، وختمها بجملة بلاغية عظيمة تثير من لا يثور "هذه الواقعة الخطيرة المعفرة بتراب الواقع والملوثة بدماء الشاب خالد نهديها لكل الشرفاء فى هذا الوطن وكل المؤسسات التى تدعى حمايتها لحقوق الأنسان" !
وفرد أيمن نور - حتى اليوم - ثلاثة مقالات عمَّا حدث، يهمه أمر خالد كثيراً وتهمه العدالة وتهمه المحروسة، وتستفزه انتهاكات الكلاب .. واضح !
وصار "خالد" على كلِ لسانٍ .. وصار أيمن نور "الزمارة" التى خلَّف خالد في مؤخرتِها آخر أنفاسِه، وتجمع الشعب حولَها، ولم يصمدْ .. بل تفرَّق ويتفرق وسيتفرق مع أول عصا وأول صفعة وأول صوتٍ عالٍ، كما اعتاد !
لماذا خالد ؟؟
لماذا يا أيمن ؟؟
لماذا الآن يا أيمن ؟!
أيمن، أين كنت أيام أحمد عبدالعال ويوسف خميس، ونصر أحمد عبدالله ؟
أيمن .. أيمن .. أيمن، هل تسمعنى ؟!
حسناً .. هل ستجيب ؟
مهدى مبارك
3 Response to "اخرس يا أيمن !"
ياسيدى كان عنده مواعين مش فاضى
مانت عارف
شكرا جزيلا انك شلت حروف التاكيد للرد
تحياتى
عاذره !
(:
شكراً ع التنبيه
تحياتى يا . . . . . . !
Post a Comment