البقاء لله !


- كانت طاعة الفرعون الأكبر لدي الفراعنة من طاعة "الإله"، جزئية منه ورضاه من رضا الإله لأن فرعون هو خليفته علي الأرض، الحاكم بأمرِه، وبتشريعاتِه .. قرر الفرد للسيادة العليا إمكانية ترويضه، وإذا شذَّت تنتزع إمكانية "طحنِه" !

فلم يوجد توازنٌ بين المصلحة العليا والمصلحة السفلي .. فسقطت دولة الفراعنة .


- "ماركس يضع اتجاهاً جديداً .. يصفونه بالكمال"، "قوة الأديان .. إلي زوالٍ"، "الماركسية .. تسود" ..

وماذا بعد ؟؟ .. "الماركسية .. البقاء لله" .

حاولت الماركسية أن تشملَ بآراءها وأفكارها وتشريعاتها كل شئون الحياة فسقطت و"ماتت"، والبقاء لله .. وحده !!


- المذاهب الأرضية كثيرة، كثيرة جداً ولا بد أنها استمدت وجودَها من أفكار بشرية تأثرت بالأوضاع الاجتماعية، والأهواء .. هي بحاجة إلي نقدٍ وتنقية، وتصفية وليس "ترقيع" ثم "استعمال" لأنها لا تصلح للاستعمال، ولكنها تصلح للتأثير، والمساهمة بكلمات من سطورٍ فى الفكر العام من خلال الصور الاجتماعية المتاحة التي تتأثر بها وتؤثر فيها .


مهدى مبارك

No Response to "البقاء لله !"

Post a Comment