آدم، يمثل "الإنسان" على فطرتِه .. سجيته الأولى التى لم يتلاعب بها إلا "إبليس" من خلال سلاحه الأزلى "حواء" !
أما الآن، آدم يتلاعب به أعدادٌ لا تحصى من الشياطين .. الشياطين الذين يقول لهم إبليس "اتقوا الله" .
وأنا ابن آدم .. فقط !
الحكاية من بدايتِها، من أول السطر .. لا لا !
من أول الصفحة .. لا لا !
من أول "الدفتر" .. هنا، دفتر حياتى
الحكاية أنه فى عامٍ ما جاء مهدى إلى الدنيا مهللاً .. يعلن أن الدنيا زادت "واحداً" لن يكون مجرد "شهادة ميلاد" أو "بطاقة شخصية" أو "اسم على حائطٍ" .
مهدى سيكون رقما فعلياً أضيف إلى هذه الدنيا !
وهكذا سارت الدنيا .. وهكذا أيضاً سار معها .
وجاى أقول لكم ..
أنا مين !
مش مهم "أنا مين"، المهم، إنى مش جاى كده .. مش أى واحدٍ لقى أى شارعٍ، صح أو غلط "فانزوى" به .
بصوا بقى ..
علشان نكون على نورٍ
فعل الكتابة فعل "ذاتى"؛ يعنى الإنسان يكتب لنفسِه قبل أن يكتبَ للآخرين .
يوووووووه .. قالوا لى كتير يا إخواننا "اكتب اكتب .. إحنا مش فاهمين !!"
طيب، وأنا مش هزود حاجة عما قاله "أبوتمام" حين سألوه "لماذا لا تقول ما نفهم ؟؟" .. أجاب "ولماذا لا تفهمون ما أقول ؟" !
ولا أقول لكم .. تعالوا نزود حاجة كمان، هى ما قاله "شوبنهور"، سألوه نفس السؤال، فأجاب "لماذا تجزمون بأن نهيق الحمار الذى يطلع برؤوسكم هو صوتى ؟!"
No Response to "ابن آدم !"
Post a Comment