قرش حشيش ، أريد أن أبني كنيسة .. في طنطا !



طارق عميرة ، وأنـا .. قرَّرنا بعون الله نعمل أول حفل توقيع لكتابينا مع بعض ، فى طنطا ، الصالون الأدبي الطـنطاوي ..
" قرش حشيش " و " أريد أن أبني كنيسة ! " ، مهدي مبارك وطارق عميرة .

يوم الثلاثاء ، الساعة الرابعة والنصف بكافيه طل القمر ، الصفوة بلازا .. عايزين نشوفكم

:)


الايفنت أهو ..



برومو .. قرش حشيش !



إخراج : أسماء حسين
تعليق صوتي : محمد فاروق

شكرًا للاثنين

على " جود ريدز " .. قرش حشيش



قرش حشيش .. لا تحشرْه فى سيجارة أو أكثر وتجذب نفسًا طويلا، ولا تقرؤه بشفتيك وترفع صوتك عاليًا علَّه يعانق السماء، ويرفعك لتمسحها، إنما تمشي علي سطورِه بقدميك .. فهو الشارع الذي "يلمك"، و"يلمني" و"يلمنا" جميعًا .

وإذا وُفِّق صاحبه فى إغرائك بنفسٍ أولٍ يكون قد وضع الجولة الأولي فى يمينِه وأطبق عليها، وتأكد أنه سيجرك من "عراقيبك" فى الجولة الثانية لتري ما "فوق" الهوامش غزيرة البياض - بالضبط - ما فوق الرصفان !

هذه القذارات، التي علي يمينِك ويسارك وفوق رأسِك، وبين قدميك، بل ربما - والله أعلم - تكون قد اجتاحت صدرِك، وأنت .. الكائن الذي "يبصقُها" فى حلقِ الواقع .

هذا الواقع الملعون !!




قرش حشيش !!


علا سمير الشربيني – جود نيوز



إذا أردت الحصول على "قرش حشيش" لا يعاقب عليه القانون، ولا تتصاعد منه الأبخرة الزرقاء المميزة، ولا تُجر بسببه من مؤخرة عنقك إلى مكتب مباحث مكافحة المخدرات، اقتن هذا الكتاب الجديد للمؤلف الشاب الموهوب مهدي مبارك.

"قرش حشيش" هو المجموعة القصصية الأولى التي صدرت حديثا لهذا المؤلف صغير السن - 16 سنة- الذي ظهرت عليه موهبة الكتابة منذ طفولته، لكنه في تلك الفترة اتجه إلى الكتابة عن الرياضة، ونشرت مقالاته الرياضية على العديد من المواقع الإلكترونية.

وبعد بضع سنوات ومع دخول مهدي مبارك في مرحلة الشباب، بدأ يتجه إلى الكتابة الأدبية عبر مدونته الإلكترونية الخاصة، لتكون هذه المجموعة القصصية الجديدة هي باكورة إنتاجه المطبوع في دنيا الأدب.

تحتوي هذه المجموعة القصصية التي صمم غلافها كريم آدم على 7 حكايات مختلفة، وحّدها المؤلف تحت عنوان "قرش حشيش" بهدف أساسي هو لفت انتباه القاريء وإشعال فضوله وخياله بحيث يتصور أن الكتاب يدور في دنيا المساطيل ومتعاطي الحشيش، أما السبب الإبداعي فهو توضيح الفكرة الأساسية التي تجمع القصص جميعا، وهي الضباب المخيم على العقول، وحالة الضياع وانعدام التركيز التي يعاني منها مجتمعنا المغيب.

ويقول مهدي مبارك حول هدفه من هذا الكتاب: "الخَلق ناموا .. غرقوا فى سحابة دخانية ، تمثل مسحوقًا تغييبيًا ، وبقوا فيها حتى انعدمت الرؤية ؛ الشعوب حين تخرس يعنى أن لا رؤية ، واللارؤية حالة عالية من العبث .. فحتى لو رأوا وفحصوا ودققوا فلا قيمة، إنهم خُرس ! " ويتضح من كلام الكاتب أن دق ناقوس الخطر على أشياء كثيرة هو الهدف من الكتاب، فهو يريد أن يبصر الناس بأشياء سلبية كثيرة، ويلفت نظر المجتمع لأشياء غفل عنها.

وفي تقليد مبتكر، قام المؤلف الشاب بعمل فيديو ترويجي للكتاب ونشره على موقع الفيس بوك، حيث قامت المخرجة أسماء حسين فيه بالاستعانة ببعض المشاهد السينمائية من أفلامنا المصرية لتدلل على فكرة الكتاب، وحالة الفوضى والعشوائية والتراجع المستمر التي يمر بها مجتمعنا التائه، مغيب الفكر.

الوصلة الأصلية .. هنا

دستور يا " أهرام " !!



ستبقي "الدستور"، ويتضاعف انتشارها، ويعلو صوتها حتى "تمسح" بحته السحاب .. وتضرب "المصري اليوم" على رأسِها أو تتسلق سطورَها لتكونَ "فوق" القمة، وهى من الآن أو منذ زمن بدأت تخطو نحو القمة "بدستورٍ" جديدٍ، وأسلوب يتمايل ويتموَّج، يعلو ويهبط مع قارئ الصف الأخير حيث "سلطة صحفية" تلائم الجميع .. "سلطة" لا تعرف قواعد أو ثوابت، وبلا "ببيون"، أو"كرافت"، فكلاهما خانقان !

وإن لم يكنا خانقين .. فهما "كلاسيكيان"، والدستور "رسمت" خط موضة جديد، هيئة جديدة مصرية مائة بالمائة، حيث الأطقم "المحذقة" .. ساقطة الوسط التي تبرز المؤخرة، أحيانًا !

فالدستور تمثل ذيلَ التطور ..

الذي جلست على رأسِه "أخبار اليوم" الأسبوعية فور صدورِها .. صحافة بديعة؛ إطارات مختلفة، عناوين خاطفة، أسلوب جذاب، إخراج جديد .. محتوى إيقاعه سريع، ولغته أبسط .

فصارت "ثورة" .

ثورة على الطبيعى والعادى، وما هو كائن .. ثورة فى وجهِ "الأهرام" ذات الكلمات "الوقورة"، والصفحات التى ترتدي "بدلة" ذيلها طويل وقصة شعرِها إلى أحدِ الجانبين !

وبقيت أخبار اليوم لتوِنا أقرب إلى القارئ من الأهرام، فالقارئ لا يستسيغ كاتبًا "يتنطط" عليه بلا داعٍ أو كاتبًا يتقلب بين السطور، ويسوقها على مقربةٍ من خيالٍ يوتيوبىٍ !

وللسبب نفسه، ارتعش عرش الصحافة "تحت" الأهرام وأخبار اليوم بعد استلقاءٍ دام حوالي خمسين عامًا حتى الدستور الأولى، التى شقَّت طريقًا للمصري اليوم "لتسقطَ" الجريدتان الكبيرتان جماهيريًا، مع صراعٍ بين المصري اليوم، والدستور الجديدة .

ويتكرر الصراع القديم، أو المنافسة القديمة .. بين "الأهرام" و"أخبار اليوم" الأسبوعية !

وارتفعت عدادات توزيع " الدستور "، و" زاد " عنها الكلام، وازدادت سطوعًا بعدما اختارت القارئ، وصاحت بصوتٍ رخيمٍ " القارئ .. فقط "، وجذبته من خلالِ التناول " التيكاواى " حيث الموضوعات الصحفية " الخفيفة "، خفة تستهدف رغبة القارئ فى العدم .

كما أحدَّت من تطرفِها اليساري، والقارئ "يغوى" اليسار، ويعبد أقصى اليسار .. حتى أوجدت " توازنًا " منطقيًا بالوسط الصحفى " ضد " قطيع جيش، ليكونَ يمينًا بل أقصى اليمين، ويتوسطهما الشروق والمصري اليوم وأمثالهما !

لتطولَ أيام "الدستور" فوق العرش ..

قولوا: "انشالله" !

الشعب الذي .. !

الشعب الذى ينفخ ..

يتشنج،

يسب،

يفور


و .. يخمد !


تسألنى عن الشعب النائم، سؤالًا فسؤالًا، وتُخلِف كلمة بكلمةٍ .. وعِجبة بعِجبةٍ .

أقول لك:


الشعب الذي جذبه كل ما هو قديم إلى القاع حتى تكوَّم على الأرض كالكاتب الجالس القرفصاء .. لأن له - ما شاء الله - شنة ورنة، وظل متكومًا ساكنًا، ينتظر الرغيف، ومعه الأصابع التي تشق طريقًا بين فكيه لتلقيه في حلقِه، لقمة لقمة !

الشعب الذي يطالب بحقِه الديمقراطي، ويرفع صوتَه ولا يسكت .. و" إن " نال حقَه يبصق فى وجهِه ثم يصدر له مؤخرتَه " ممشوقة "، نقول له " لماذا ؟؟ "، يجيب: يا عم .. سلِّم لي على ديمقراطية الحكومة !

الشعب الذي يثور بوقفةٍ احتجاجيةٍ، ويفور باعتصام، ويشفى غليلَه بدعاءٍ في " فجريةٍ ": اللهم اضرب الظالمين بالظالمين .. ليُلقى الكرسي "الأعلى" فى دائرةٍ مفرغةٍ حتى يتنحى عن فرضية - مجرد فرضية - حمله لغير الظالمين !


فقال عنه كمال الفولي - أو خالد صالح - على لسان السيناريست، وحيد حامد بفيلم "عمارة يعقوبيان": ماسك في ايد الحكومة كأنها أمه اللى خلفته، حتى ولو أمه ماشية على حلِ شعرِها !


مازلتُ مصِرًا !

خذ عندك :


الشعب الذي يستمد ثقافاتَه من أصحاب اللحى وقناة ميلودي .. الشعب الذي سرق " الفضائيات " ليشاهدَ قناة " الناس " لدي صلاة العشاء .. ومدام " رشا " وأمثالها الساعة 12 !

الشعب الذي " انتفض " من أجلِ سعد زغلول، وانكتم .. " هاج " من أجلِ سليمان خاطر، ودفن رأسِه فى الوحل .. " قلب " الترابيزة على رؤوس أصحابِها، وانتقل من مقاعد المشاهدين إلى خشبة المسرح من أجل " خالد أحمد سعيد "، وسيخرس !


الشعب الذي غرق فى الفقر حتى أذقانه .. ليطلق فى عينيه صرخة نجلاء: قم، وأنا أقعد مطرحَك .. ثم إن الفقرَ ليس عيبًا فالفقراء يدخلون الجنة "، وينظر صاغرًا إلى جلادِه، دون أن يفهمَ مبدأ سياسيًا، أشهر من نارٍ على علم .. يُحكَم به " زدهم فقرًا .. يضاعفون السجود " !

أيسجدون ابتهالًا للمولى ؟؟ .. لا لا، حاشا لله يا رجل !

إنما يسجدون لك ..

أو" زدهم غلبًا وهمًا وغمًا، قال كلٌ منهم: مادام الخازوق بعيدًا عن مؤخرتي .. فمالي به "، والحق أن الخازوق مدفون بين ردفيه !


الشعب الذي يعرف " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " .. ويعرف أيضًا أن " كل شعبٍ جديرٌ بحاكمِه " و " جدير بعصا حكمِه "، ولا يلعن إلا العصا !


الشعب الذي اعوجت سيقانه ..

كالطفل الياباني قبل حادث " هيروشيما وناجازاكي "، فإنه كان محمولًا على ظهرِ أمِه يلف ساقيه حولَها، وكانت السيقان كلها ملتوية، تحتاج إلى كومينو .. مثل ساقي الشعب المصري بالضبط تحتاج إلى نفس " الكومينو "، ويحتاج الشعب قبل ذلك أن يحذو حذوَ لطفل الياباني بعد الحادث، وينزل عن ظهرِ أمِه !!



مهدي

و .. سلامات

20/6/2010

تصميم: حاتم عرفة

قرش حشيش، ومهدي .. في وشوشة !




للقراءة بصورة أوضح .. اضغط على الصورة، رجاء

إيضاح ..

أَصيبت إجابة السؤال "لماذا أطلقت على الكتاب هذا الاسم ؟" بقليلٍ من الغيمِ فلم تبدُ واضحة كما استحب إلي أن تكونَ، فكان من الواجب الإجابة مرة أخرى ولو في الهامش: إن هذا العنوان انزلق من رحمِ الواقع بصدمتِه، بمرارتِه .. فقصص الكتاب كلها تدور في فلك واحدٍ، فلك التغييب، فالتغييب تصنعه فكرة كلمة نَظرة .. وسائل التغييب لا حصر لها .

بلِمحة على "حرب الأفيون" .. يمكن أن نرى حالنا الآن في أفقِها، إنها خطة بريطانية لضرب الصين من خلال الأفيون، لا أسلحة ولا يحزنون، فحروب الأسلحة وقتية أمَّا حرب الأفيون تسقط بأعمدة الدولة حجرًا فحجرًا، وتستمر، ونحن الآن في حربٍ فكرية، جعلت منَّا شعبًا محششًا !


تحيةٌ .. للجميع


مهدي مبارك

كلهم يقولون: الله !

أنا مسلم ..

أنا مسيحى ..

أنا يهودى ..

أنا بهائى ..

أنا ذرداشتى ..

أنا هندوسى ..

فى الجامع .. فى الكنيسة .. فى المعبد

يقولون: الله الله الله .

فالعلاقة لا تبنى بالدم فقط "بل" يجب بناؤها بالحب، البساط المؤدى إلى .. الله


- دينك ؟

- أنا "بحب" ربنا، وبس !

مهدى مبارك

10 يونيو 2010

الساعة الرابعة والنصف عصراً

كتبتها أثناء مشاهدة الفيلم البوليودى .. My name is Khan


عبَّر عن آدميتِك، وناقشنى .. من هنا



مقدمة أولى .. كتابى الأول !



«تساءلوا: كيف تقول:

هذى بلاد لم تعد كبلادى؟!

فأجبت:

هذا عتاب الحب للأحباب»

لا تغْضَبـِى من ثـَوْرَتِى.. وعتــابـــى

مازالَ حُّبــــكِ محنتى

وعــــــــذابى

مازالتِ فى العين الحزينــــةِ

قبلـــــة ً

للعاشقين بسحْـــركِ الخَـــــــــــلاَّبِ

أحببتُ فيكِ العمرَ طفــــلا ً

باسمــــًا

جاءَ الحيــاة َ بأطهـر

الأثـــــــــوابِ

أحببتُ فيكِ الليلَ حيــــن

يضمنـــــــا

دفءُ القلــوبِ.. ورفـْقــَة ُ الأصحابِ

فاروق جويدة





اخرس يا أيمن !


س .. لماذا خالد أحمد سعيد ؟؟

الذى يتابع ويعرف ويقول ويهتم، ويؤوِل يدرك أن خالد أحمد سعيد - بفرضية أنه مات "مسحولاً" بأيادى الشرطة حسبما قال سيدنا أيمن نور، غفر الله له، وأبدل سيئاته حسناتاً - ليس الحالة الأولى بين مثيلاتِها ولا الحالة الأبشع، ولا هى أيضاً الحالة الأكثر إثارة للعاطفة البشرية !

ففى عام 2003 - حسب جريدة الشروق - قُتِل مواطنٌ يدعى أحمد عبدالعال، وتمَّ الفصل فى تلك القضية بالحبس لمدة عام مع وقف التنفيذ على ثلاثة ضباط بقسم المنتزة .

وفى عام 2006 - نقلاً عن الشروق أيضاً - قتل أحد مخبرى قسم المنتزة المواطن يوسف خميس رمياً بالرصاص وتمَّ القبض على صديقية اللذين شاهدا الواقعة .

وفى عامِ 2007 - عن جريدة المصرى اليوم - توفى، نصر أحمد عبدالله مضروباً بواسطة رجال الأمن أمام منزلِ شقيقه و"سُحِل" حتى سيارة الشرطة .

وأشيع على أرض الإسكندرية منذ عامين أن هناك مواطناً تم "إلقاؤه" من الطابق الثانى بأحد أقسام الشرطة، ولم يتحركْ ساكنٌ !!

ولا أفضح غريباً حين أقول أن قسم شرطة سيدى جابر يطلق عليه هنا، فى الإسكندرية .. "قسم سحل إسكندرية" !

أيمن نور .. السيد أيمن نور نشر منذ يومين صورةً لوجهٍ "مقززٍ"، هو جمجمة خالد سعيد عقب تحطيمِها، وصورة أخرى لنفس الوجه قبل التحطيم، ومعهما رواية "درامية" محبوكة لحادث مقتل هذا الشاب العشرينى تحت عنوان "شائعة وفاتى فى الإسكندرية وحقيقة وفاتِه"، وختمها بجملة بلاغية عظيمة تثير من لا يثور "هذه الواقعة الخطيرة المعفرة بتراب الواقع والملوثة بدماء الشاب خالد نهديها لكل الشرفاء فى هذا الوطن وكل المؤسسات التى تدعى حمايتها لحقوق الأنسان" !

وفرد أيمن نور - حتى اليوم - ثلاثة مقالات عمَّا حدث، يهمه أمر خالد كثيراً وتهمه العدالة وتهمه المحروسة، وتستفزه انتهاكات الكلاب .. واضح !

وصار "خالد" على كلِ لسانٍ .. وصار أيمن نور "الزمارة" التى خلَّف خالد في مؤخرتِها آخر أنفاسِه، وتجمع الشعب حولَها، ولم يصمدْ .. بل تفرَّق ويتفرق وسيتفرق مع أول عصا وأول صفعة وأول صوتٍ عالٍ، كما اعتاد !

لماذا خالد ؟؟

لماذا يا أيمن ؟؟

لماذا الآن يا أيمن ؟!

أيمن، أين كنت أيام أحمد عبدالعال ويوسف خميس، ونصر أحمد عبدالله ؟

أيمن .. أيمن .. أيمن، هل تسمعنى ؟!

حسناً .. هل ستجيب ؟


مهدى مبارك

عبَّر عن آدميتِك، وناقشنى .. من هنا

My name is Khan !

My name is Khan .. I'mnot a terrorist

خضريانو .. حر حر حر !


أفرجت الأجهزة الأمنية في الثانية بعد منتصف ليل السبت عن طارق خضر عضو حركة 6 أبريل الذي ظل معتقلا منذ 25 مارس الماضي على خلفية جمع توقيعات مؤيدة لبيان التغيير "معا سنغير".

وفي تصريح مقتضب للشروق بعد الإفراج عنه، وجه طارق الشكر للجريدة على متابعتها لقضيته منذ البداية، إلا أنه رفض الحديث عن ملابسات الاعتقال حاليا.

وكان طارق قد أعتقل في الشارع أثناء توجهه لجامعة الإسكندرية حيث يدرس علوم البحار هناك، بعد أن فشلت عدة محاولات لاعتقاله من منزله انتهت بتهديد والدته بعد سلسلة من التحقيقات.

وكان طارق (21 عاما) قد أثار جدلا كبيرا بعد اختفائه المفاجئ لمدة 13 يوما منذ اعتقاله، قبل أن يعلن المحامي العام في السادس من أبريل الماضي أن طارق خضر محتجز في قسم شرطة العطارين.

كما قدم النائب حمدي حسن في 17 أبريل بيانا عاجلا إلى وزراء الداخلية والعدل والتعليم العالي للحصول على معلومات تتعلق باختفاء طارق، كما قدم محامون في 22 أبريل بلاغا إلى النائب العام حول موقف طارق قبل أن يعلن في 27 أبريل أن طارق تم اعتقاله بموجب قانون الطوارئ دون إعطاء أي تفاصيل حول التهم الموجهة ضده أو مكان اعتقاله.

وفي وقت لاحق أعلن المحامي العام أن طارق معتقل بموجب أمر الاعتقال الإداري رقم 36/868/2010 من 25 مارس 2010 مرة أخرى دون أن يعطي مزيد من التفاصيل حول مكان وجوده.

وفي 11 مايو أثار النائب حمدي حسن موقف طارق خضر مجددا في اجتماع مشترك للجنتي الدفاع والأمن القومي وحقوق الإنسان بمجلس الشعب، ويومها أعلن اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية للشؤون القانونية، أن طارق خضر قيد الاعتقال الإداري وفقا لقانون الطوارئ لدواعي أمنية تتعلق بنشاطه السياسي وقال للمرة الأولى أنه متواجد في سجن وادي النطرون.

وبعدها بأيام أكد نشطاء في حركة 6 أبريل أن طارق اختفى من سجن وادي النطرون، قبل أن تعلن إدارة السجن أنه لم يعد موجودا لديها، ما أدى لسلسلة من الاحتجاجات للمطالبة بالإفراج عنه والتي كان من أهمها حملة "لا إرهابي ولا تاجر مخدرات" والتي أطلقت بعد تجديد العمل بقانون الطوارئ.